زياد النخالة , سياسي فلسطيني , امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين , ولد زياد الخالة بتاريخ 6-4-1953 في قطاع غزة .
درس زياد النخالة الابتدائية في خانيونس وبعدها انتقل لمعهد الأيتام لاكمال دراسته ثم انتقل لمدارس غزة وانهى المرحلة الاعدادية والمرحلة الثانوية . وانهى دراسة الدبلوم من معهد المعلمين بقطاع غزة .
تزوج زياد النخالة وانجب 6 ابناء 4 بنات وولدين .
اعتقلته سلطات الاحتلال الاسرائيلية للمرة الاولى بتاريخ 29-5-1971 وحكم عليه مدى الحياة على خلفية العمل ضد الاحتلال الاسرائيلي ضمن قوات التحرير العربية بقيادة زياد الحسيني .
افرج عن زياد النخالة بعد قضاء 14 عام بتاريخ 20-5-1985 في صفقة تبادل الجليل بعد تنقل بين عدة سجون اسرائيلية .
وبعد الخروج من الاسر الاسرائيلي اختير زياد النخالة عضو في اول مجلس شوري لحركة الجهاد الاسلامي بقيادة الدكتور فتحى الشقاقي وكان مجلس الشوري في ذلك الوقت يمثل قيادة حركة الجهاد الاسلامي وقد كلفه مؤسس الحركة فتحي الشقاقي بتأسيس أول جناح عسكري للحركة .
شارك في إشعال الانتفاضة /الثورة عام 1987، ومثل الحركة في القيادة الوطنية الموحدة التي تشكلت من عدد من القوى آنذاك.
تولى زياد النخالة مسؤولية اللجنة الحركية في قطاع غزة أثناء فترة اعتقال الدكتور فتحي الشقاقي.
أعتقل للمرة الثانية بتاريخ 12/4/1988 على خلفية إشعال ثورة الانتفاضة والمشاركة في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي.
أبعدته سلطات الاحتلال إلى جنوب لبنان بتاريخ 1/8/1988 في محاولة فاشلة لإبعاده عن ساحات المواجهة مع الاحتلال الصهيوني.
يعد الأستاذ زياد النخالة من أوائل المؤسسين للجماعة الاسلامية داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية .
أشرف زياد النخالة علي عملية تبادل الأسرى عام 1985 وهو داخل الأسر.
تدرج في المناصب التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فقد عين ممثلا للحركة في لبنان. وإلى جانب ذلك كان له دور جهادي بارز في العمل العسكري.
بعد اغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي في أكتوبر 1995، انتخب مجلس شورى الحركة الدكتور رمضان شلّح أمينا عاماً للحركة، وانتخب الأستاذ زياد النخالة نائباً للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.
كان زياد النخالة عضواً في القيادة العسكرية المصغرة للحركة والتي تولى قيادتها الأمين العام الدكتور رمضان شلّح.
رفض الاحتلال السماح له بدخول قطاع غزة أكثر من مرة وحرمه من زيارة أهله وحضور حفل زفاف نجلة “طارق”.
قاد زياد النخالة وفود حركة الجهاد الاسلامي في مباحثات ومشاورات الفصائل بالعاصمة المصرية القاهرة، ومباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة 2014، كما كلفه رمضان شلّح لينوب عنه في كثير من المهام.
أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية على لائحة الارهاب بتاريخ 23/1/2014 بتهمة دعمه للحركات والتنظيمات المعادية اسرائيل وإيصال السلاح لغزة.
قصف منزل عائلته أثناء العدوان الاسرائيلي على غزة في العام 2014 حيث دمر المنزل تدميراً كلياً واستشهدت زوجة أخيه ونجلها محمود.
وبتاريخ 28-9-2018 اعلنت حركة الجهاد الاسلامي انتخاب زياد النخالة امين عام الحركة بعد الدكتور رمضان شلح في انتخابات داخلية في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين .